انعقدت بمدية لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي شرف البلاد، ورشة للتوعية والتكوين حول المخاطر المرتبطة بتهريب وانتشار الأسلحة الخفيفة والإطار التشريعي لصالح المصالح الأمنية ومنظمات المجتمع المدني.
وقال محمد عبد الله السعودي ولد الداه الوالي المساعد إن العالم المعاصر يشهد العديد من التهديدات في مقدمتها انتشار السلاح بسب الحروب الإقليمية واتخاذها تجارة لدى البعض لتحقيق منافع ربحية.
وقال ولد الداه إن خطورة انتشار وتهريب الأسلحة دفعت وزارة الداخلية واللامركزية إلى تحمل مسؤولياتها باتخاذ الاحتياطات اللازمة خوفا من تسريب تلك الأسلحة إلى موريتانيا.
واعبر ولد الداه أن الجهات الرسمية تعمل للحد من خطورة التهريب وانتشار السلاح الخفيف واثارهما المدمرة التي تشكل عائقا أمام التنمية.
ومن جانبه قال مسؤول برنامج مكافحة التهريب وانتشار السلاح الخفيف الرائد المصطفى ولد شيخنا "إن الجميع يعي خطورة التهريب وانتشار السلاح الخفيف على الوطن والمواطنين، حيث يحصد أرواحا بريئة عن قصد وعن غير قصد كما يهدد الأمن والاستقرار في المناطق التي ينتشر فيها بفوضوية وبدون ترخيص".
واعتبر ولد شيخنا أن نجاح العملية مرتبط بتضافر جهود الجميع وخاصة المصالح الأمنية والمجتمع المدني اللذين يقع على عاتقهما الدور الأكبر والريادي في التوعية بخطورة التهريب وانتشار السلاح الخفيف وما يسببه من عواقب لا تحمد عقباها.