أثار تعيين الناشطة السياسية " النينه ولات إينتالو..." نائبا لرئيس لجنة العدالة والمصالحة بمالي زوبعة داخل البلد، بعد أن رفض عدد من قادة الحركات الأزوادية القرار، وعارضه آخرون في باماكو بحجة أنها مجهولة لدي الرأي العام الداخلي..
مجلس الوزراء المالي وفي بيان صادر عنه يوم 14 أكتوبر 2015 كشف عن اسم السيدة التي تم اختيارها لمنصب النائب الأول لرئيس لجنة الكشف عن الحقيقة والمصالحة،- أبرز لجان الاتفاق الموقع مع الحركات الأزوادية بالعاصمة باماكو قبل أشهر- وهو قرار أثار زوبعة كبيرة في الأوساط السياسية التي ظلت تتداول بعض الأسماء دون أن تكون "النينه ولات إينتالو" بينها على الإطلاق.
وتري بعض الأوساط الإعلامية في باماكو أن السيدة التي تم تعيينها في لجنة المصارحة والمصالحة من أبرز دعاة انفصال الشمال عن الدولة المركزية، وهو أمر يحظي برفض كبير داخل النخبة "الزنحية" الممسكة بزمام الأمور في باماكو.
وتنقل وسائل الإعلام المالية عن أكبر الحركات الأزوادية "كاتيا" انتقادها لغياب كافة أعضائها عن اللجنة ذات الدور الطلائعي، بينما كان الأزواديون يتطلعون إلي شراكة جديدة مبنية علي الاحترام.