أعلن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا (ابرز الهيئات النقابية بالجامعة) تمسكه بالدفاع عن المكتسبات الطلابية التى كانت قائمة، وعلى رأسها حق الطلاب في التمثيل داخل اللجنة الوطنية للمنح والحق في المنحة (طلاب السنة الثالثة، طلاب ماستر، الطلاب الموريتانيين بالخارج.
وطالب الاتحاد في بيان صحفي وصلت نسخة منه لموقع زهرة شنقيط بتحسين المنظومة الخدمية للمركب الجامعي خاصة بعد انتقال كلية جديدة بحجم كلية الآداب والعلوم الانسانية والتغلب على النواقص والثغرات التي عانت منها في السنة الماضية من خلال، زيادة أعداد باصات ومحطات النقل، والرفع من جودة خدمات المطعم واستيفائه لمعايير الصحة والسلامة، إضافة إلى توفير السكن الجامعي للطلاب.
ويعتبر مكون واسع من طلاب الجامعات الموريتانية أن التدهور الحاصل في الثقة بين الطلاب والوزير ضاعفت منه خطوات الأخير نهاية السنة، واللغة غير الملائمة لمن هو في منصب وزير.
وكان الوزير سيدي ولد سالم قد دخل بداية العام الدراسي في مواجهة مفتوحة مع الطلاب، تميزت بحربها الكلامية اثر اتهامه للطلبة باللجوء "للعنطريات" من أجل فرض الرؤي الحزبية التي يؤمنون بها.
وبدي سيدي ولد سالم نسخة من سلفه الوزير أحمد ولد باهية مع فارق في التعامل مع المستجدات الطارئة والكفاءة، وقدرة الأخير على امتصاص الصدمات وتحييد غير المستفز من الصراع خلال توليه مقاليد الوزارة لأكثر من ثلاث سنوات.