
وقع الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية بيت الله ولد أحمد لسود، اليوم الثلاثاء بمباني الوزارة في نواكشوط، مع المدير العام لمكتب جمعية قطر الخيرية في موريتانيا عمر عبد العزيز محمد، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وأكد الأمين العام للوزارة ، خلال حفل التوقيع، أن هذه المذكرة تأتي امتدادا للاتفاقية الإطارية العامة للتعاون الموقعة بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمعية قطر الخيرية في نواكشوط بتاريخ 05 يناير 2024، معتبرا هذا الحدث خطوة جديدة تعكس عمق وأواصر التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين، والذي أرسى دعائمه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ونظيره أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ، وتعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي على تنفيذه.
وأوضح الأمين العام أن هذه المذكرة تؤسس لإطار قانوني وتنظيمي متكامل، يعزز التعاون في مجالات: التكوين وبناء القدرات وتشييد المساجد والعناية بها وصيانتها وفق المعايير المعتمدة، وإنشاء محاظر القرآن الكريم ودعم برامجها التعليمية، وتنفيذ المبادرات الإغاثية والإنسانية المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات، والحشد المشترك للموارد، والتخطيط التشاركي لضمان تكامل الجهود ورفع كفاءة التدخلات وتحقيق أثر مستدام.
وأضاف الأمين العام أن المذكرة تنص على الالتزام بالشفافية والمهنية واحترام القوانين والأنظمة المعمول بها، وإنشاء لجنة مشتركة للمتابعة والتقييم، لضمان نجاح البرامج وتحقيق الأهداف المنشودة.
ومن جانبه، أكد مدير مكتب جمعية قطر الخيرية في موريتانيا، أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للجمعية وخطتها التشغيلية، وفقا لمتطلبات قطاع التعليم، مشيرا إلى أن الاتفاقية تسعى إلى تحقيق الأهداف المرسومة.
ونوه إلى أن قطاع التعليم يعتبر أحد أهم مجالات تدخل الجمعية، معتبرا أن سنة 2025 تمثل محطة مفصلية في تنفيذ المشاريع التعليمية، حيث أنجزت الجمعية حوالي 25 مسجدًا، إلى جانب تشييد مجمعين إسلاميين في منطقتي توجنين وكيفه، فضلا عن مشاريع داعمة لمعهد مركز تكوين العلماء، وتنفيذ مشروع مجمع إسلامي في توجنين بالتعاون مع الوزارة، وأنشطة أخرى مع جمعية الإنارة في بتلميت، ومشروع منفذ هذا العام بالشراكة مع جمعية القرآن الكريم.
جرى حفل التوقيع بحضور مستشارين ومديرين من كلا الجانبين.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا
.jpg)









