قال السفير الموريتاني السابق بلال ولد ورزك والقيادي السابق بحزب التكتل إن موريتانيا يوجد بها اليوم 97 حزبا، لكن أغلبها أحزاب أشخاص، محذرا مما أسماه تجاهل الواقع الذي يمر به البلد، والتحرك دون اعتبار أو اتعاظ بما يجري في العالم من حروب وأزمات خطيرة.
وقال بلال ولد ورزك فى ندوة نظمتها مؤسسة المعارضة الديمقراطية مساء الثلاثاء 20-10-2015 إن أزمة المعارضة هي غياب الأفق لدي مجمل الفاعلين فيها، وشخصنة الأمور، بينما يتطلع البعض – وهو منهم- إلي الصالح العام، لأنه يدرك أن لا مفر من العيش في موريتانيا، وغياب أي بدائل مقنعة له أو لغيره.
وقال بلال ولد ورزك إن العالم يعيش ردة عن العملية الديمقراطية، ولم يعد علي وجه الأرض نظام يدعم الساعين للتغيير الديمقراطي، بل إن العالم يتفرج علي أزمات خطيرة دون أن يقدم العون لضحاياها.
وذكر ولد ورزك بالحدود التي تربطنا بالجارة مالي، قائلا أليس من الوارد الاعتبار بما يجري فيها من أزمات؟.
وقال ولد ورزك إنه مقتنع بالحوار والمشاركة فيه،ولكن يجب أن ندفع باتجاه احترام الدستور، وحياد الإدارة، واللجنة المستقلة للانتخابات، والعمل من أجل تعزيز المنظومة الديمقراطية بموريتانيا.