بليل : المعارضة أبرز من شرع للجيش وحالت دوما دون التغيير

قال الناشط السياسي محمد عبد الله ولد بليل إن القوي المدنية المعارضة كانت أبرز من شرع للجيش انقلابه، كما كانت مواقفها الحاسمة دوما لصالح تكريس هيمنة الجيش علي الحياة السياسية، والوقوف أمام أي تحول جدي بموريتانيا.

 

وضرب ولد بليل ثلاثة أمثلة موجهة لتكتل القوي الديمقراطية والتحالف الشعبي وقوي التقدم، قائلا إن التغيير الذي كانت تحلم به النخبة المدنية سنة 2007 أجهض بعد دعم أحزاب الأحزاب المعارضة لمرشح العسكر في الشوط الثاني، كما أن العبث بمؤسسة المعارضة وتقليص دورها تم بمبادرة من أحد أحزاب المعارضة لايمتلك خمس نواب في الجمعية الوطنية، لكنه كان يراهن علي أصوات نواب الأغلبية من أجل اجهاض حلم المعارضة بمؤسسة قوية ومستقلة.

 

كما أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يقم بانقلابه سنة 2008 بدعم من ضباط الجيش فقط، بل كان نخب معارضة في مقدمة المنقلبين علي الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله، ولولا دعمها لواجه الانقلاب أكثر من مشكلة.

خاص - زهرة شنقيط