أقارب القاصر الضحية: عشنا 7 ساعات من القلق الرهيب (خاص)

قال أقارب القصر " م/ ط" إنهم عاشوا سبع ساعات من القلق الرهيب، بعد اختطافها ابنتهم البالغة من العمر 14 سنة من الشارع المجاور للمنزل بالعمود الثامن عشر في مقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية.

 

وقال أقاربها في حديث فجر اليوم الخميس 22-10-2015  إن عملية الاختطاف تمت الساعة التاسعة صباحا، بينما كانت موجهة لشراء الفطور لوالدها العائد لتوه من عمله، وهو شيخ جاوز الستين من العمر.

 

وتذكر الفتاة – وهي في صدمة كبيرة- ، كيف توقفت بجانبها سيارة سأل عن احدي المدارس بالحي، لكنها آخر كلمة سمعتها من الخاطفين قبل اكتشاف ذاتها فى منزل بالرياض، وقد اغتصبت زميلتها التي اصطادوها من حي آخر، بينما حاولوا اغتضابها هي الأخرى، لكن الأطباء أكدوا أنها لاتزال سليمة.

 

الساعة السادسة من مساء الأربعاء الأسود في تاريخ الأسرة ألقيت "م/ط" من سيارة الخاطفين قرب مكان تفجير سيارة القاعدة سابقا بالرياض،كانت منهكة القوي، مجردة من ثيابها، تحركت بعد ساعة باتجاه منزل غير بعيد منها، وقد تصوروها في البداية مختلة العقل، لكنهم تداركوا الموقف، وأسعفوها بثياب، وهاتف اتصلت به علي والدها المكلوم منذ اختفائها في الصباح.

 

وقد عاينتها شرطة عرفات 2 ، ثم نقلت إلي مركز الصداقة بالمقاطعة، حيث تم الكشف عليها من قبل الأخصائي "عدنان" الذي أكد تعرضها لمحاولة اغتصاب حديثة، كما اظهر الكشف الطبي، وجود "وشم" علي فخذيها، يحمل عبارات "عنصرية".

 

وتقول القاصر إن مختطفيها يلبسون أقمصة بيضاء، ولكل منهم رباط عنق (أكرفت)، وإنهم كانوا غادروا المكان بأخري، سمعتهم يهددون بقتلها، بعد اتصال اجرته بذويها، ولم تتأكد "زهرة شنقيط" من مصير الفتاة الأخري، رغم الحديث الشائع عن العثور عليها، وقد فارقت الحياة بأحد أحياء الترحيل.