تعيش مناطق واسعة من ولاية تيرس زمور منذ يوم الخميس 23-10-2015 تحت رحمة أمطار غزيرة، شلت حياة الناس، وتسببت في خسائر في المنازل والممتلكات، وسط مخاوف من تعرض المنطقة لأزمة شبيهة بتلك التي يعيشها الجوار الصحراوي منذ ثلاثة أيام.
وقد تعرضت عدة منازل في "بير أم أقرين" و"أزويرات" و"عين بنتيلي" للانهيار جراء الأمطار الغزيرة، كما تقطعت السبل بين بعض المناطق، ويعيش سكان الريف في ظروف سيئة بفعل استمرار الأحوال الجوية السيئة علي حالها منذ يومين.
ويحتاج السكان إلي تدخل عاجل من المصالح الحكومية من أجل توفير أغطية لأصحاب المنازل المهددة، وتوفير الطعام والملابس في هذه الظروف المناخية الصعبة، كما أن الجوار الصحراوي هو الآخر بحاجة إلي لفتة انسانية تعيد للدولة مكانتها، وتنقذ الجياع المحاصرين بالسيول.
زهرة شنقيط