قال العقيد اعل ولد محمد فال الرئيس السابق، ومدير الأمن لأكثر من 20 سنة إن الحركات الإرهابية الدولية تكتتب بشكل مباشر داخل الأراضي الموريتانية تحت مرأي ومسمع من الجميع، وإن الرئيس الحالي لايمتلك الجرأة لمواجهتها.
واتهم ولد محمد فال في مقابلة مع "لوكوتيديان" السنغالية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالفشل في مواجهة الإرهاب، وتشجيع الجماعات الإرهابية علي استهداف الموريتانيين،.
وحينما سأل عن تقديم الرجل لنفسه كأحد أهم الرؤساء الذي واجهوا الإرهاب المنطقة قال "قلت دائما وكررت بأن هذا النمط من التفكير والرؤية جيد للغاية، لأنه في سنة 2008ـ2009 كان الرجل مكلفا بالأمن، وكان تحت قبضته مهمة تأمين البلاد.
وبين 2008ـ2009 و 2010 ما الذي حصل؟ لأول مرة بلادنا تعرف مواجهات تهديد مباشرة وسط العاصمة. مواجهة سفارة فرنسا، ومقتل أمريكي، واختطاف إسبانيين على طريق نواذيبو، ومقتل 04 أو 05 فرنسيين بالقرب من مدينة ألاك".
وأضاف " حينما استولى على الحكم كانت هناك عملية تورين، والتي تسببت في مقتل عدد من الموريتانيين، والتي أحدثت تصدعا في وحدة موريتانيا"..
واستعرض العقيد اعل ولد محمد فال سلسلة من النماذج أبرزها :
عملية حاسي سيدي بالقرب من الحدود المالية، حيث تم القضاء على وحدة بأكملها.
غابة واغادو، حيث الوحدات أطلقت النيران، ودخلت الأراضي الوطنية، وهاجموا وحدة من الدرك، واختطف دركيون.
وختم الجواب بالقول " حقيقة لا أرى بأن الرجل ساهم في محاربة الإرهاب، بل على العكس من ذلك جعل الدولة ولأول مرة موضعا للهجوم من طرف الإرهابيين".
واعاد نفس اتهامه السابق للرئيس بالعجز قائلا "اليوم ونتيجة لضعف النظام، وعجزه عن مواجهة الوضعية، المنظمات الإرهابية الدولية تكتتب في بلادنا على مرأى ومسمع من الجميع، وليست لديه الجرأة لمواجهتها.. هذه إذا هي نتائج سياسته".
وستنشر زهرة شنقيط المقابلة كاملة فى وقت لاحق.