قال مدير الكهرباء والسيطرة علي الطاقة بوزارة الطاقة الموريتانية الداه ولد سيدي بونه إن القائمين على قطاع الطاقة بموريتانيا يخططون لتجاوز الأهداف المرسومة في مجال الطاقات البديلة، حيث وصل الإنتاج 25% نهاية 2013 ومن المتوقع أن يصل 2015 إلي 45% وهو أعلي من السقف المحدد سابقا.
وقد جاءت تصريحات مدير الكهرباء والسيطرة علي الطاقة بوزارة الطاقة الموريتانية الداه ولد سيدي بونه عبر برنامج تلفزيوني بثته "الموريتانية" حول الطاقة في موريتانيا ضمن برنامجها الشهير "موريتانيا تنمو".
وكانت الحكومة قد شرعت منذ 2013 في انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنواكشوط في واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية بإفريقيا.
وتعمل الحكومة من أجل استغلال الشمس والرياح والمياه لإنتاج كميات معتبرة من الكهرباء، بغية خفض التكلفة المالية للطاقة، وتخفيض فاتورة الإنتاج والمحافظة علي البيئة.
ويقول علي ولد محفوظ رئيس قسم الإنتاج بالشركة الموريتانية للكهرباء إنها تجربة شجاعة وجديدة، وقد باتت الطاقة البديلة اليوم توفر 13 ميغوات من حاجيات نواكشوط للكهرباء.
وتقول الشركة الوطنية للكهرباء إن المشتركين لديها ارتفع عددهم من 100 ألف سنة 2009 إلي 170 ألف سنة 2013 ، وتتطلع الحكومة الموريتانية إلي استغلال الغاز كمصدر للطاقة في البلاد، مع امكانية تصدير الفائض إلي بعض الدول المجاورة كمالي والسنغال.