النقابات والمعاهدة.. من يقنع من بالحوار؟

بدأت كتلة "المسعي" الوطني للحوار أنشطتها الداعية إلي لم شمل القوي السياسية باجتماع موسع مع المعاهدة من أجل التغيير (أبرز الأطراف السياسية الساعية للحوار)، ضمن جولة ماراتونية بغية تحقيق انجاز يذكر.

 

ولعل الغريب في الأمر هو اختيار كتلة الوساطة الجديدة لأبرز كتل الوساطة حاليا، وهي المعاهدة من أجل التغيير، بدل الاتصال بالأطراف المتمنعة عن الحوار، أو تلك المهمشة من طرف السلطة في مسارها الأحادي القائم حاليا.

 

اجتماع الثلاثاء غاب عنه مسعود ولد بلخير الذي نجحت السلطة في تحييده عن الصراع الدائر، بعد أن فشلت في اقناعه بمسايرتها دون تنازلات كبيرة علي المستوين السياسي والشخصي.

 

ويشكل لقاء الوساطة الأولي بالثانية احدي تجليات المشهد الكوميدي بموريتانيا، حيث تحاور السلطة "زبنائها" – علي حد لغة المنتدي- ، ويحاور الوسيط الجديد منهكا في الوساطة منذ شهر، بغية اقناعه بأهمية حوار لم يتخلف عنه منذ 2011.