قرار حكومي ينعش أسواق الملابس المستعملة بموريتانيا (خاص)

لباس الأساتذة والمعلمين هل يكون عنوان أزمة جديدة داخل القطاع؟

انتعشت آمال ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع اللباس المستعملة (فكوجاي) بعد تداول أخبار شبه رسمية عن تحريم وزارة التهذيب على كافة المنشغلين بالتدريس الأثواب التقليدية (الدراعة) داخل المؤسسات التربوية.

 

ويتوقع ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس المستعملة انتعاش الطلب خلال الفصل الأول من العام الجاري، باعتبارهم الوجهة الوحيدة المتاحة لأكثر من 8 آلاف أستاذ و حوالي 12 ألف معلم يمارسون مهنة التدريس بموريتانيا.

 

وتصل قطعة اللباس المستعملة فى الأسواق المحلية إلي ثلاثة آلاف أوقية ، وقد يرتفع السعر إلي حدود خمسة آلاف أوقية مع ارتفاع الطلب المتوقع خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 2015.

 

ويشكل القرار ضربة للمستثمرين في محال غسيل الثياب، إذ ستتراجع المداخيل الشهرية لهؤلاء في ظل التراجع المتوقع في اقتناء الموريتانيين للدراعة إذا استمر قرار وزارة التهذيب خلال الأشهر القادمة.

 

ومن المتوقع أن تطالب نقابات التعليم بعلاوة خاصة بتجهيز الأساتذة قد يكون من الملائم وصفها بعلاوة "فكوجاي" باعتبارها ستوجه إليه، اذا كانت الوزارة جادة بالفعل في الزام الأساتذة والمعلمين بقرارها الجديد.