بدأ المئات من سكان دار النعيم وعرفات في بناء أحياء عشوائية جديدة بحي السعادة "ملح" مستغلين غياب الإدارة منذ نهاية رمضان، وتعاون بعض أفراد الحرس أو تغاضيهم في أحسن الأحوال عن الفوضوية الجديدة بالمنطقة.
وقالت مصادر متطابقة لزهرة شنقيط إن السكان شرعوا في احتلال المنطقة الواقعة شرق دار الشباب الجديدة، ومناطق أخري جنوب القاعدة العسكرية، وإن حركة البناء تسارعت فيها بشكل كبير.
وقال بعض السكان المحليين للموقع إن العملية ستعقد ترحيل بقية السكان من مناطقهم الأصلية، وستربك حسابات الوزارة والجهات الأمنية،لكنها قد تدر أرباحا مقبولة للعاملين في البناء، والمنشغلين بتخطيط الأحياء العشوائية من صغار وكلاء التنمية الحضرية.
ولم تتمكن زهرة شنقيط من أخذ رأي الجهات المسؤولة في الإدارة أو وكالة التنمية الحضرية عن القصور الذي سمح بظهور عشوائيات جديدة في منطقة الترحيل.