بيظان السينغال يشكون الإقصاء والتهميش

 

دعا ممثلون لجماعة "البيظان" في السينغال الرئيس مكي صال إلي اتخاذ اجراءات فورية لرفع الظلم والغبن الذي يشعرون به، ومعاملة أبناء البلد بشكل متساوي، يضمن الحقوق ويعلي من قيمة الإنسان في وطنه.

 

وطالب ممثلو الأقلية المغيبة من مجمل دوائر السلطة بالدولة السينغالية إلي تعزيز حضور "اللهجة الحسانية" في وسائل الإعلام الرسمية، وتشجيع التعليم في المناطق التي يقطنون فيها، وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، ودعم النساء ، ومنح المناطق المهمشة حيزا في برامج الدولة التنمية من أجل وضع حد للواقع المأساوي الذي يعيشون فيه.

 

وقد عبر الرئيس مكي صال في حديث بثته وسائل اعلام محلية عن انخراطه في حملة لمواجهة العنصرية والتمييز، قائلا إنه يتعامل مع جماعة البيظان كجزء من مكونات المجتمع السينغالي، لديهم حقوق يجب أن ينالوها، وعليهم واجبات عليهم أن يقوموا بها.

 

لكن اللقاء الأول من نوعه لم يحظ بتغطية اعلامية كبيرة في الداخل السينغالي بفعل انحياز النخبة الإعلامية ضد المجتمع البيظاني في السينغال، والذي تنظر إليه كوافد غريب على مكونات المجتمع، بدل معاملته كشريحة من مجمل الشرائح الاجتماعية المشكلة للدولة السينغالية، ضحت كثيرا من أجل استقرارها وتنمية اقتصادها، واختلطت بمجمل الشرائح الأخرى منذ عقود ما قبل الاستقلال عن فرنسا.