4 مواقف مناهضة بمجلس حقوق الإنسان 2010 .. هل يتكرر السيناريو؟

واجهت موريتانيا خلال الاستعراض الدوري الشامل 2010 معارضة قوية من بعض الدول الغربية يتقدمها الكيان الصهيوني، بينما حظيت بمساندة واسعة من الدول العربية والإفريقية وأمريكا الشمالية خلال النقاش الذي شراك فيه 52 وفدا من دول العالم، وأدارته

 

1 : السويد : لاحظت تجريم للعلاقات الجنسية المثلية الطوعية بين الكبار، وطالبت الحكومة بالغاء التجريم. كما انتقدت لجوء عناصر الأمن لتعذيب المعتقلين السياسيين، وطالبت باتخاذ تدابير لوقف التعذيب.

 

وقد رد الوفد بأن قانون العقوبات الذي ينص على عقوبات في حـق مـن يقيمـون علاقات جنسية مثلية مستوحي من الشريعة الإسلامية والقيم الأخلاقية وخصوصية البلـد.

وستكون هذه الأحكام موضوع تمحيص بهدف مواءمتها مع المعايير الدولية.

 

2-  اسويسرا : لاحظت وجود قانون يجرم الرق، لكنها نددت باستمرار الرق علي أرض الواقع، وذكرت بضرورة الغاء عقوبة الإعدام ، حتي ولو لم تنفذ منذ عقود.

 

 3- فرنسا : اعربت عن قلقها إزاء ما وردها من معلومات عن استمرار لجوء أفراد إنفاذ القانون إلى التعذيب لا سيما في مرافق الاحتجاز. وطلبت توضيحات بشأن التدابير المتخذة أو التي تتوخى اتخاذها لمعالجة هذه المسألة ومعاقبة المتورطين في التعذيب. ولاحظت فرنـسا عدم تطبيق عقوبة الإعدام فعلياً منذ عام ١٩٨٧، رغم استمرار وجودها في قانون العقوبات وانطباقها على المثلية الجنسية. وقدمت فرنسا توصيات في هذا الصدد.

 

4- اسرائيل : اعربت  عن أملها في أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه الدستوري والديمقراطي الأساس لبناء إطار شامل لحقوق الإنسان في القانون وفي أرض الواقع من أجل ضمان التقيد بالقواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وقدمت توصيات في هذا الصدد.

 

وكان الوفد الموريتاني قد ترأسه مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد محمد عبد االله ولد خطر، بينما اختار مجلس حقوق الإنسان فريق المقررين التـالين (المجموعة الثلاثية) لتيسير الاستعراض المتعلق بموريتانيا: غواتيمالا وموريشيوس وهنغاريا.

 

وأحيلت إلى موريتانيا، عن طريق اجملموعة الثلاثية، قائمة أسئلة أعدهتا سلفاً المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، والجمهورية التـشيكية، والـدانمرك، وألمانيـا، ولاتفيا، وهولندا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا، والنرويج. 

خاص / زهرة شنقيط