اجري الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الخميس 29-10-2015 اتصالا هاتفيا بزوجة السجين المفرج عنه بالهند من أجل ترتيب سفرها إلي العاصمة نواكشوط للقاء زوجها بعد 13 سنة من الفراق الإجباري.
وقالت مصادر مسؤولة لموقع زهرة شنقيط إن ولد عبد العزيز اتصل بزوجة أحمد ولد عبد العزيز ونجله البالغ من العمر 13 سنة من أجل بحث الطريقة الملائمة لنقله عبر الطائرة الرئاسية إلي نواكشوط فجر الجمعة.
وكثف الوفد الرئاسي اتصالاته بالأسرة من أجل ضمان وصول السيدة ونجلها إلي "نيودلهي" قبل اقلاع الطائرة الرئاسية فجر الجمعة( أي بعد حوالي 6 ساعات)، لكن الموقف النهائي لم يتضح لحد الساعة.
ويعاني الطفل من أزمة أوراق تمنعه من مغادرة الهند، وقد اعتقال والده وهو في بطن أمه 2002، وظلت أسرة الوالد علي اتصال دائم مع أمه.
وتؤكد مصادر زهرة شنقيط أن ولد عبد العزيز إذا لم يتمكن من جلب الطفل ووالدته في الطائرة الرئاسية، سيترك أحد كبار معاونيه لترتيب عملية سفره من أجل اكرام أسرته بزيارة ابنها، وجمع شتات الأسرة التي فرقتها سجون الولايات المتحدة الأمريكية والجغرافيا.