تعرض سكان نواكشوط الشمالية لمواقف حرجة بعد قطع الشركة للكهرباء البارحة الساعة التاسعة دون سابق انذار، واستمرار الازمة إلي غاية مساء الخميس 29-10-2015 دون اعتذار أو توضيح.
وتسببت الشركة في خسائر فادحة في الآلات والمعدات الكهربائية، وفرضت جوا من الجحيم غير المسبوق بنواكشوط منذ 2008، وتضررت اغلب المراكز الصحية والأسواق التجارية.
ولم تتمكن زهرة شنقيط من الاتصال بالشركة لمعرفة أسباب الخلل.
وتعيش الشركة وضعية سيئة رغم البرامج التلفزيونية المتكررة لمسؤوليها، والمخصصة لأضحوكة التصدير للخارج، بينما لاتزال أحياء العاصمة غارقة في الظلام، والخدمة غير منتظمة علي الإطلاق.
وتلجأ الشركة في الغالب لأعذار مضحكة، مثل صب المياه بدل البنزين، وتعرض الأسلاك لأزمة بفعل حركة العربات أو الحمير، أو قطعه بشكل رسمي نتيجة تجارب داخل الشركة أو انشغال بعض المهندسين.