أقرت أسرة معتقلة لدي الأجهزة الأمنية بمقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط أنها قامت باختطاف طفلة في السادسة من عمرها من احدي المدارس الحدودية بجمهورية مالي، وأنها عذبتها أكثر من أسبوع في منزل تتخذه كقبو لممارسة أعمال السحر والشعوذة بنواكشوط.
وقال والد الأسرة ، وهو أربعيني يتعلم السحر إنه كان يقوم بتعذيب القاصر، وتعنيفها وكيها بالنار، من أجل تملك الجان وتعزيز قدرته كساحر معاصر، يمكنه أن يصنع المستحيل علي حد زعمه.
وقد كانت زوجته تعي مايقوم به، وعلي علم بعذاب الضحية، التي تم تشويه ظهرها وبطنها بالنار، وعذبت ليالي عديدة من أجل استخدامها كقربان للشياطين بغية التحكم فيهم، والمساهمة في تنفيذ طموح الرجل.
ولم تثر الطفلة اهتمام الأجهزة الأمنية لدي عبورها مناطق الضفة بحكم أنها تنتمي لنفس الشريحة ( زنجية) ولم تظهر علي خاطيفها علامات الإرتباك أو قسوة المعاملة لدي مرورهم باغلب النقاط الأمنية قبل دخول العاصمة نواكشوط.
وشرع الرجل في ممارسة أعماله الوحشية ضد القاصر بعيد دخوله المنزل الذي يؤجر بالرياض.
وقد قدمت لها المصالح الطبية الإسعاف بعد العثور عليها، بينما لاتزال الأسرة رهن الاعتقال، في انتظار تحويلها إلي النيابة العامة بنواكشوط الجنوبية يوم الاثنين القادم.