قال وزير الصحة أحمد ولد جلفون إن الحكومة الموريتانية ادركت مبكرا خطورة أمراض القلب والشرايين، وتعاملت معها بشكل جدي، من خلال توفير كافة المستلزمات الضرورية لمواجهة المرض، وتقليل تكاليف علاجه، وانقاذ ضحاياه بشكل مبكر.
وأضاف الوزير لدي افتتاحه مؤتمر لأمراض القلب والشرايين بموريتانيا إن المرض ظل إلي وقت قريب أكبر مصدر للإنفاق الخارجي طبيا نظرا لارتفاع تكاليف العلاج كما انه من أهم أسباب الوفيات المفاجئة والمبكرة
اجراءات حكومية خاصة
وقال الوزير إن الحكومة وبتوجيه من الرئيس عملت جاهدة لرفع التحدي ، حيث تم انشاء المركز الوطني لأمراض القلب قبل سنوات ليكون بنية طبية وطنية متخصصة في علاج هذه الأمراض من الاستشارة الأولى إلى أكثر التدخلات الجراحية تعقيدا مرورا بآخر أجهزة ووسائل الفحص والتشخيص.
وتابع الوزير في عرضه قائلا "لمواصلة الانجازات في هذا المجال يتم تشييد بناية لهذا المركز وفق احدث المعايير الهندسية ومن المتوقع أن تنتهي الأشغال فيه سنة 2016".
وأثني الوزير على جهود الهيئة الموريتانية لأمراض القلب قائلا إن الموضوع الذي اختارته للنقاش كان موفقا إلى أبعد الحدود حيث سيناقش الحالات الاستعجالية في أمراض القلب وآخر التطورات الطبية في هذا المجال.