حضور إعلامي مخجل للرئيس بواشنطن

شكل الظهور  المخجل لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بواشنطن نكسة كبيرة لجهود الرجل الرامية إلي التعريف بالبلاد، واستغلال  منصب رئاسة الإتحاد الإفريقي لصنع مكانة سياسية وإعلامية لنفسه ولبلده.

 

الرئيس السينغالي مكي صال الأكثر تواضعا من ولد عبد العزيز من حيث المكانة والتأثير أجري 12 مقابلة مع صحف وتلفزيونات أمريكية خلال أيامه الثلاثة، مروجا لبلده ولدوره في أمن واستقرار القارة، ومعطيا صورة عن الرئيس الإفريقي المنفتح علي الشعوب الأخري.

 

بينما أكتفي الطاقم المكلف بالقصر الرئاسي والسفارة الموريتانية في واشنطن من نشر مقال صغير في صحيفة مغمورة، وسطرين عن السيدة الأولي.

 

ويقول بعض متابعي الزيارة إن ضعف مستوي مدير الديوان أحمد ولد باهية في اللغة الإنكليزية، وجهل المستشار الإعلامي للرئيس اسحاق الكنتي بها، ومحدودية الوقت المتاح لمدير البروتوكول لترجمة السلام للوفد المرافق له،حول الطاقم الرئاسي إلي عالة علي ثلاثة من أعضاء الوفد،وتحول التركيز إلي كيفية تعليم مرافقي الرئيس طلبات الشراب والأكل والحمام والتلفزيون.