حاصر العشرات من فقراء بير أم أكرين مقر توزيع الأسمنت والمواد الغذائية، مطالبين بوقف العملية التي وصفوها بغير الشفافة ، متهمين بعض الأطراف الإدارية والمحلية بالتلاعب بالإحصاء الأخير، وتوزيع المساعدات الموجهة للبناء إلي بعض النافذين والمحظوظين.
وطالب المتظاهرون بإعادة احصاء المساكن المتضررة ، رافضين استلام كميات القمح والزيت والتمور.
واستمر المظاهرة إلي الليل، رغم تدخل قوة من الدرك لفض الإعتصام وطرد المتظاهرين، وغالبيتهم من النساء.