اعتصام تيرس زمور مستمر وضغوط محلية لوقف التصعيد (صور)

تحولت مسيرة نساء "بير أم آكرين" خلال الساعات الماضية إلي اعتصام مفتوح عند الكيلومتر 25، وسط ضغوط قوية تمارسها بعض الأطراف المحلية من أجل فك الاعتصام ووقف حراك المسيرة ، مقابل وعود محلية بتسوية الأزمة.

 

وقد نجح نائب المقاطعة في اقناع أربعة نساء بالعودة  للمدينة، كما نجحت السيناتور في ثني أربع أخري بالعدول عن المشاركة في الاعتصام.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن قادة الحراك النسوي قرروا التوقف رأفة ببعض النساء الحوامل والمرضعات المشاركات في المسيرة، لكنهم رفضن العودة إلي بير أم آكرين مالم تتعهد السلطة بإعادة النظر في المساعدات الأخيرة.

 

وتقول مصادر الأخبار إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز زار المنطقة أيام الكارثة مرتين، ومن المستحيل أن يكون حجم تعاطي الدولة مع الضرر بهذا الشكل، متهمين أطرافا في الحكومة بعدم الشفافية والتلاعب بالأرقام والإحصاء الإداري للمنكوبين.