قال رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض محمد جميل ولد منصور إن " الحوار السياسي الحقيقي هو السبيل الأفضل لحل مشاكل البلد".
واضاف ولد منصور خلال ندوة أقامها مركز "دراسات الوحدة العربية" ببيروت اليوم الأربعاء 11-11-2015 إن " حالة موريتانيا غير متوازنة لأن أطرافاً أساسية توجد خارج البرلمان ولانعدام الثقة بين النظام والمعارضة، ودخول قادة المؤسسة العسكرية في ميدان العمل السياسي قد شكل خطراً على طبيعة العمل السياسي".
وأوصى ولد منصور فى ختام عرضه " بضرورة الأخذ بمنطق التوافق والتنازل المتبادل لأنه الكفيل بإنجاح الحوارات المفضية إلى الانتقال الديمقراطي عبر الحوار".
وقد ادار الجلسة الدكتور نورالدين العوفي وكانت بعنوان «مستقبل مطالب الإصلاح في موريتانيا» وعقب عليها الدكتور محمد الحسن ولد لبات.
وقد شارك في أعمال الندوة مئة وعشرون باحثاً ومفكراً من الأقطار العربية، بأبحاث وتعقيبات ومداخلات تحلل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل قطر عربي، وتتناول العناوين التالية:
البحث الأول: مدخل عام إلى قراءة إجمالية في المشهد العربي الراهن
البحث الثاني: ما بعد المرحلة الانتقالية في مصر
البحث الثالث: ما بعد المرحلة الانتقالية في تونس
البحث الرابع: المرحلة الانتقالية وآفاقها في اليمن
البحث الخامس: آلياتُ التفكيك وظواهرهُ في الوطن العربي
البحث السادس: سورية - من مطالب الإصلاح إلى مخاطر تفكيك الكيان
البحث السابع: العراق - من الاحتلال إلى مخاطر التفكك
البحث الثامن: ليبيا - من "الثورة" إلى اللاّدولة
البحث التاسع: السودان - من الاستبداد إلى التقسيم
البحث العاشر: آثار التفكيك على الجوار العربي
البحث الحادي عشر: مستقبل مطالب الإصلاح والتغيير في البحرين
البحث الثاني عشر: مستقبل مطالب الإصلاح في السعودية
البحث الثالث عشر: مستقبل مطالب الإصلاح في الكويت
البحث الرابع عشر: مستقبل الإصلاح في قطر والإمارات العربية المتحدة
البحث الخامس عشر: مستقبل الإصلاح في عمان
البحث السادس عشر: مستقبل الإصلاح في الأردن
البحث السابع عشر: مستقبل الإصلاح في لبنان
البحث الثامن عشر: الإصلاحات في المغرب - الحصيلة والمستقبل
البحث التاسع عشر مستقبل الإصلاح في الجزائر
البحث العشرون: مستقبل مطالب الإصلاح في موريتانيا
البحث الواحد والعشرون: آثار التغييرات العربية في قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي
البحث الثاني والعشرون: العرب والعالم... إلى أين؟: نحو خطة طريق للخروج من المأزق العربي الحالي