فشل المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض فى حسم موقفه من دعوة الحكومة لحوار يوم أمس الجمعة 13-11-2015، وقرر تحديد الثلاثاء القادم كآخر أجل ممنوح لأحد الأحزاب السياسية من أجل اتخاذ الموقف الذى يراه ملائما.
وقالت مصادر زهرة شنقيط بالمنتدى إن الاجتماع تداول فى آلية التعامل مع دعوة الحكومة، وسط قناعة لدى مجمل الأحزاب بتشكيل وفد ثلاثى للاجتماع بمندوبين عنها، لكن أحد الأحزاب السياسية المهمة أصر على موقفه الرافض للتواصل مجددا مع الحكومة، ودعا إلى ابلاغها بضرورة الرد المكتوب على طلب تقدم به المنتدى قبل أشهر من أجل تحويل تعهدات الوفد المحاور إلى ورقة مكتوبة، وهو ما رأت فيه بقية الأحزاب عرقلة للحوار، وانشغالا بالشكليات عن الجوهر.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الأحزاب الضاغطة من أجل اتخاذ موقف ترى أنها باتت من الناحية السياسية والأخلاقية تتحمل الجزء الأكبر من عرقلة الحوار بموريتانيا، وأنها الوحيدة التى تتحدث عن مأمورية رئاسية ثالثة، وأن الحكومة نجحت فى الخروج من الضغط الممارس عليها، عبر القاء الكرة فى مرمى المنتدى العاجز منذ ثلاثة أسابيع عن اتخاذ موقف من آلية الرد المناسبة على دعوة الحكومة لحوار شامل تحدد الأطراف السياسية شكله ومضمونه وآلياته وتاريخ انعقاده.