تبادل قادة حزب المستقبل المعارض الشتائم والتهم عبر الأثير، وسط اتهام متبادل بالعمالة للرئيس والتلاعب بمشاعر المستضعفين من أجل الكسب والإثراء غير المشروع.
وبدأت الأزمة حينما استضافت إذاعة "كوبنى" الخاصة رئيس حزب المستقبل المعزل من طرف رفاقه محمد ولد بربص، حيث قدم نفسه كرئيس للحزب فى انتظار قرار المحكمة العليا المنتظر يوم الثلاثاء القادم.
وقد اتهم بعض النشطاء الموالين للساموري ولد بى رئيسهم السابق بالخيانة والرشوة والعمالة، ورد الوزير محمد ولد بربص بتهم مشابهة لرفاقه الذين هاجموه، قائلا إنهم مجرد عملاء للسامورى ولد بى، يتخذون من الهجوم عليه هو شخصيا مسألة تكسب.
وقال محمد ولد بربص إنه أولى بالصدق من السامورى، وإن مشروعيته ليست محل شك، وإن المناضلين فى الداخل ينشطون معه، بينما تحاول جماعة النقابة التشويش على الرأي العام، واثارة اللغط حول مشروعية الرئيس من أجل أغراض شخصية محضة.
وتعرض ولد بربص لشتائم كثيرة من رفاقه السابقين، دفعته إلى المطالبة بوقف ما أسماه بشتائم "نانمه"، قائلا إنه شارك فى الحلقة من أجل توضيح رأيه، وليس مستعدا لتقبل الشتائم من طرف بعض النشطاء الموالين لغريمه.
ودعا ولد بربص فى المقابلة إلى الإفراج عن عناصر "إيرا" المعتقلين من أجل اثراء الساحة السياسية بموريتانيا، والعمل من أجل حوار جدى يخدم المصلحة العليا.