طالب المجلس النسائي ب المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض بحماية النساء من العنف المتصاعد داخل البلد، وتطبيق القانون بشكل صارم فى حق من يمارس أى عنف معنوى أو مادى على النساء.
وقال المجلس فى ختام دورة عقدها بنواكشوط خلال اليومين الماضين إنه توقف بقلق عند تلك المؤشرات التي تؤكد على أن المرأة تبقى هي المتضرر الأكبر من الوضع الراهن للبلد و الذي يسير - للأسف من سيء إلى أسوأ نتيجة إصرار النظام على سياسات الإقصاء و التهميش التي تزيد الأزمة الخانقة تعقيدا.
ودعا المجلس إلى ضرورة "جعل المرأة أولوية في مشاريع الدعم الإجتماعي و الإنتباه إلى وضعيتها الصعبة و خصوصا المرأة الريفية التي تعاني التهميش و الفقر و التغييب المتعمد".
كما اعلن المجلس تضامنه الكامل و وقوفه إلى جانب المرأة الفلسطينية المرابطة في باحات المسجد الأقصى و يشد على أيادي كل النساء الصامدات في مواجهة آلة الظلم و الظلم و الطغيان في كل بقعة من العالم. واقر فى ختام الدورة ميزانية المنظمة وخططها للعام الجديد.