تراجعت وتيرة المرضى المرفوعين للخارج للعلاج من أمراض القلب والسرطان بنسبة 30% خلال السنوات الأخيرة، حيث قفز الرقم من 417 مريض 2009 إلى 135 مريض 2015.
وقالت دراسة نشرتها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة – التى تتولى رفع غالبة المرضى- إنها وفرت تذاكر 417 مريض سنة 2009 وتكفلت بعلاج المعنيين بالكامل فى الخارج، كما قامت سنة 2010 برفع 327 إلى الخارج، و206 من المرضى سنة 2011 وهو نفس العدد تقريبا سنة 207 و209 سنة 2013 ، وقد انخفض الرقم سنة 2015 إلى 135 شخص فقط.
وتقول الوزارة إنها تكفلت فى إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي تم اعتمادها سنة 2013 بالمرضى المعوزين المرفوعين للخارج والذين بلغ عددهم خلال السنوات الخمس الماضية حوالي 1724 مريض حيث تكفل قطاع الشؤون الاجتماعية بتوفير تذاكر السفر للمرضى ومرافقيهم فضلا عن توفير كل مستلزمات العلاج في المستشفيات المرفوعين إليها.
ويمثل مرضى القلب و الإنكولوجيا حوالي 20 بالمائة من مجموع المرضى المرفوعين إلى الخارج عن طريق الشؤون الاجتماعية و هو ما يؤشر إلى تناقص يصل حوالي 30 بالمائة بالنظر إلى هذه النسبة قبل سنة 2009 التي كانت أكثر من النصف.