أمل تناقش أبرز مشاريعها الخيرية وآليات التدخل فى المناطق الهشة

قالت رئيسة منظمة أمل والنائب البرلمانى فاطمة بنت اعل محمود إن التوزيعات الأخيرة التى اشرفت عليها المنظمة فى الحوضين وتكانت، تمت ضمن أسس شفاف، وبعد احصاء شامل للفقراء أكثر حاجة بالقرى والتجمعات السكنية المستهدفة.

 

وأكدت رئيسة المنظمة فى ورشة داخلية أقامتها جمعية "أمل" اليوم الثلاثاء 17-11-2015 إن الهدف الأبرز هو مراجعة العمل المقام به من طرف المنظمة، وتعزيز خططها الداخلية، واكتشاف جوانب القصور والخلل من أجل تجاوزها فى المستقبل.

 

واعتبر المشاركون فى الورشة أن استدعاء خبير دولى مثل الخبير محمد الأمين ولد سلمان يهدف بالأساس إلى عرض ماتحقق من انجاز على أرض الواقع، واظهار مكامن التقصير فيه، مع رصد آثاره الإيجابية على حياة السكان المتضررين من نقص الأمطار وصعوبة الوضعية العامة 2015.

 

واعتبرت رئيسة أمل أن المشروع الذى اطلق لمواجهة الوضعية الناجمة عن تأخر الأمطار بالمناطق الرعوية والزراعية شكل فرصة لتوزيع 300 طن من القمح على الآلاف من السكان المحليين، باشراك كافة الوجهاء والمنتخبين، وبشراكة واسعة مع الجهات الإدارية بالمناطق المستهدفة.

 

ورأت بنت اعل محمود أن الوقت الذى يشعر فيه المواطن بصعوبة الواقع، ويحتاج فيه إلى مد يد  العون، يجب أن يتحلى الجميع بالإنسانية، وأن يتناسى الخلافات المحلية الضيقة، أو الوجهة السياسية، فللعمل السياسى وقته ومجاله، ولكن العمل الخيرى والإنساني هو الهدف الأسمى للعاملين فى المنظمة، ويجب أن يكون كذلك بالنسبة لكل الموريتانيين.

 

وشارك فى الورشة ممثلو المنظمة فى الداخل، وبعض الخبراء، وقدم المشاركون توصيات تتعلق بالتحضير للعملية فى المستقبل، وكيفية التعامل مع الواقع المعقد، مؤكدين أن المواطن فى النهاية يحتاج إلى من يدفعه للإنجاز والعمل أكثر من منحه المساعدة مهما كانت حجمها وحاجته إليها فى تلك الظرفية.