الأسلاك العسكرية تكثف تدريباتها الداخلية قبل العرض العسكرى

كثفت الأسلاك العسكرية كافة تدريباتها الداخلية قبل العرض العسكرى المقرر يوم الثامن والعشرين من نوفمبر 2015 بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو، وسط آمال رسمية بتنظيم أكبر عرض عسكرى تشهده موريتانيا منذ استقلالها 1960.

 

وقد دفعت وزارة الدفاع الموريتانية بتشكيلات عسكرية مختلفة إلى منطقة "الشامى" من أجل اجراء التدريبات اللازمة، كما دفعت الداخلية ببعض التشكيلات التابعة لها من أجل التكوين واجراء تمارين عسكرية قبل العيد.

 

ومن المتوقع أن تشارك فى العرض كافة الأسلاك العسكرية وشبه العسكرية، بينما ستتولى قوة الحرس الرئاسى تأمين المشاركين فيه، دون المشاركة فى العرض أو التدريب، بحكم الجاهزية التى تتمتع بها، والثقة المطلقة للرئيس فى الضباط المشرفين عليها.

 

ومن المتوقع أن يتولى القائد العام للقوات المسلحة محمد ولد عبد العزيز استعراض التشكيلات العسكرية على عربة مكشوفة مع رفيقه القائد العام للجيوش اللواء الركن محمد ولد الغزوانى، قبل الجلوس على منصة الشرف لمتابعة عروض عسكرية تقدمها فرق عسكرية وأمنية وحركات بهلوانية يقدمها ضباط سلاح الجو.