قال القيادى بالتيار الإسلامي فى موريتانيا محمد جميل ولد منصور إن أحداث باريس تتناقض والنصوص الشرعية، لأنها ازهاق لأرواح بريئة، واستهداف لمسالمين آمنين، كما أنها أيضا تضر بمصلحة المسلمين فى الغرب والشرق.
وقال ولد منصور فى مقابلة مع قناة المرابطون الخاصة بأن الحزب مطالب باتخاذ موقف، وليس الانشغال بشرح يحمل روح التبرير.
واعتبر ولد منصور أن من يخطط لاستهداف المتورطين فى الأزمة السورية وقمع حراكها الثورى يمكنه أن يبدأ بغير فرنسا، فمواقفها من الأزمة السورية ليس الأسوء على الإطلاق، مع أن مواقفها من أحداث أخرى كانت مرفوضة ومشينة، وخصوصا من الانقلاب العسكرى فى مصر والاعتداء على الديمقراطية والشرعية بأرض الكنانة.