نشرت الدولة الإسلامية صور بعض مقاتليها وهم يتجولون بحرية داخل مدينة "النوفلية" بالشرق الليبى، مع قيام بعض المنتمين إليها بتوزيع مطويات تدعو من أسمتهم"عوام المسلمين" إلى التمسك بالسمت الإسلامي.
ونشرت الدولة صور تظهر تفاعل السكان مع حملتها الوعظية، فى محاولة لاظهار انسجام بينها وبين مكونات المدينة التى سيطرت عليها قبل سنة ونصف.
كما نشرت صور من الجامع المركزى، حيث أقيمت صلاة الجمعة بحضور المئات من قادة التنظيم وأنصاره، وسط سيطرة مطلقة لقوات "داعش" على أحياء المدينة.
وتقع "النوفلية" على بعد 127 كلم من مدينة سرت وسط ليبيا.
كما عمد التنظيم فى مدينة "هراوة" الليبية إلى توزيع الحلوى ابتهاجا بالعملية العسكرية التى استهدفت باريس، وتجول مقاتلوه داخل المدينة وهم يوزعون الحلوى على سكانها بعد التأكد من ارتفاع حصيلة الضحايا بالتفجيرات الأخيرة إلى 130 قتيلا و300 جريح.
ويشكل النفوذ المتصاعد للدولة الإسلامية بليبيا تهديدا جديا لمجمل الدول المحيطة بها، كما أنه بات مصدر قلق لدى صناع القرار بالساحل عموما.