أحمد بمب .. آخر ضحايا السجن التحكمى بموريتانيا

رفضت وزارة العدل الموريتانية اطلاق سراح السجين أحمد بمب ولد عالى رغم انتهاء محكومية منذ ثلاثة أيام بالسجن المركزى بنواكشوط، مطالبة بمصاريف العدالة فى تصرف غير أخلاقى.

وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الرجل الذى دخل السجن بشكوى من شركة "شنقتل" السودانية العاملة فى مجال الاتصالات بموريتانيا، انتهت محكوميته يوم 21 نوفمبر 2015، لكن العدالة الموريتانية رفضت الإفراج عنه.

 

وتعيش أسرة الرجل وضعية نفسية سيئة بفعل سجن والدها ضمن ملف مربك، وتشويه سمعته، ثم الإبقاء عليه داخل السجن رغم انتهاء الفترة التى أدين بها من قبل احدى المحاكم الابتدائية بنواكشوط.

ويعتبر الإبقاء على السجين أحمد بمب داخل السجن رغم انتهاء مأموريته عودة فجة للحبس التحكمى بموريتانيا، واضرار بسمعة المؤسسات القضائية التى باتت أحكامها مجرد تمهيد لممارسة المزيد من التنكيل بالمواطنين.

زهرة شنقيط / 25 نوفمبر /2015