واصل طلاب جامعة نواكشوط الزحف باتجاه المبانى الجديدة بصحراء "اينشيرى" شمال العاصمة نواكشوط، رغم انهيار الشركة الوطنية للنقل وغياب أي بديل لدى الوزارة الموسومة محليا بالعجز.
وتكشف صور الطلاب المتداولة حجم المأساة التى يعانيها الآلاف يوميا، بينما يتشاغل وزير التعليم العالى والبحث العلمى ب"العنطريات" والتهجم على النقابات الطلابية، واتهام القوى السياسية بممارسة أفعال مخالفة للقانون.
ويضطر بعض الأساتذة إلى الغاء الحصص المسائية بشكل منتظم من أجل السماح لضحايا النقل بالعودة للعاصمة نواكشوط، حيث يستحيل وجود باصات بعد الساعة السابعة، كما أن البقاء فى المنطقة بعد الغروب يعرض الفتيات لمخاطر جمة، ويدفع بذوى البعض منهن إلى سحبهن من الجامعة والبحث عن بدائل أخرى.