شكلت الزيارة المفاجئة للوحدات العسكرية العاملة على الحدود الموريتانية ردا مباشرا على تقرير نشرناه فى موقع زهرة شنقيط يوم 21 يونيو 2015 حول تجاهل الرئيس للوحدات العسكرية، وطالبنا فيه بزيارة مفاجئة لها من أجل الإطلاع على أوضاع العاملين فيها، وتقييم الوضعية العامة للجنود العاملين على الأرض.
زهرة شنقيط رأت فى يونيو 2015 ضمن تقرير موسع أن الوحدات العسكرية على الحدود تحتاج إلى زيارة مفاجئة، وأن الجنود العاملين فيها بحاجة إلى من يتفقد أوضاعهم، ويستمع إلى مشاكلهم، فبعضهم عالق منذ سنوات، والبعض الآخر يعانى من متاعب صحية، وآخرون لم يتمتعوا بالراحة منذ تم تحويلهم إلى الثكنات العسكرية.
كما أن مراقبة الخدمات المقدمة فيها للجنود وآليات التسيير المتبعة للمال العام أولى من متابعة بعض المؤسسات الصغيرة بالعاصمة نواكشوط أو قرى لبراكنه وأترارزه والحوضين، حيث الجميع تحت الأضواء الكاشفة والمظالم محل عرض باستمرار.