شارك آلاف الجنود والآليات العسكرية فى أضخم عرض عسكرى تشهده موريتانيا منذ تأسيسها، وسط مشاركة اقليمية رمزية، وحضور دبلوماسى رفيع بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
واستمر العرض العسكرى - الذي استهلته سلاح الجو وختم به - أكثر من أربع ساعات، وسط حراسة أمنية بالغة التعقيد من قبل قوات تابعة للحرس الرئاسى، ووحدات من الشرطة والدرك والحرس.
ونصبت ثلاث منصات رئيسية بالعاصمة الاقتصادية بينها منصة رئيسية عن تقاطع الطرق الأبرز بالمدينة، ترأسها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقائد الجيوش العامة اللواء الركن محمد ولد الغزوانى.
وقد تولى قائد الجيوش العامة المساعد اللواء حننا ولد سيدى قيادة العرض العسكرى فى سيارة مكشوفة، تبعتها فيالق من الدرك والحرس والشرطة و أمن الطرق والحماية المدنية، وتشكيلات تابعة للجيش بينها قوى التدخل السريع ومشاة سلاح الجو ومشاة البحرية وسلاح الإشارة وقوات التدخل السريع، و المدفعية..
وقد اختتم الحفل بعرض قدمه مظليون أمام المنصة الرسمية، اتسم بقدر كبير من المهارة والقدرة على التحكم شارك فيه 12 مظليا.