قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز رسميا طى صفحة الخلاف القديم مع رجل الأعمال البارز محمد ولد أنويكظ، وقرر توشيحه بوسام فارس فى الذكرى الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال.
وكان ولد عبد العزيز قد دشن مأموريته الأولى بحملة اعتقالات واسعة فى صفوف رجال الأعمال المقربين من رئيس البلاد السابق معاوية ولد الطايع، وكان محمد ولد أنويكظ من بين المعتقلين لدى شرطة الجرائم الاقتصادية بنواكشوط.
وقد تم الإفراج لاحقا عنهم بعد وساطة قادها العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وكان ولد أنويكظ قد تزعم رجال الأعمال الداعمين لمرشح المعارضة ساعتها أحمد ولد داداه 2009 ، وقبلها دعم مرشح الرئاسيات الزين ولد زيدان 2007 ، وهو ما أثار له الكثير من المتاعب مع النظام الحالى فى بداية مأموريته الأولى.