قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن قادة دول الساحل (G5 ) استقبلوا نبأ احتجاز الرهائن بفندق "رادسيون" لحظة دخولهم لقاعة الاجتماعات بأنجامينا، وإن الشعور الذى خيم على الاجتماع هو الحزن لوجود مسالمين بقبضة ارهابيين داخل احدى الدول الشقيقة.
وأضاف فى رده على سؤال لزهرة شنقيط " لقد تابعنا الأزمة داخل الاجتماع، وفرضت نفسها على النقاش، وكنا إلى جانب الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا فى كل الخطوات التى اعلنها، لقد قررنا فى دول "نهر السنغال" مشاركة باماكو الحداد على أرواح الضحايا الأبرياء".
واعتبر ولد عبد العزيز أن الهجوم يذكر العالم بخطورة الإرهاب فى المنطقة، وهو مدعاة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الجديدة لمواجهة الظاهرة.
وعن أسباب اقتصار التجمع على خمسة دول فقط قال ولد عبد العزيز إن خصائص الجغرافيا والتحديات المشتركة هي التى دفعت بهم إلى تأسيس كيان مشترك لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والمتاجرة بالمخدرات واختطاف الرهائن والتصحر، مع العمل من أجل استغلال الموارد المعدنية والزراعية والثروة الحيوانية بغية تنمية الدول الخمسة، نافيا وجود أي تعارض بين المنظمة ومصالح الدول المجاورة أو الشقيقة، لأن المغربى العربى له تجمعه الخاص به، والسينغال عضو فى منظمة استثمار النهر السينغالى وبقية الدول مرتبطة بتجمعات أخرى تشترك مع دول الساحل نفس التوجه، وتربطها علاقات وطيدة مع مختلف مكوناته.
زهرة شنقيط / نواذيبو : 29 نوفمبر 2015