تعيش الساحة السياسية بموريتانيا على وقع ترقب حذر للموقف المنتظر من قيادة المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض بشأن الحوار مع الحكومة، بعد أربعة أسابيع من النقاشات الداخلية بين القوى الحزبية الفاعلة فيه.
وكانت اغلب الأطراف السياسية رأت الدفع باتجاه الحوار، والتواصل مع لجنة الحوار المشكلة من الأغلبية الداعمة للرئيس، بينما عارض حزب التكتل الموقف، ودعا إلى انتظار الحصول على رد مكتوب من السلطة بشأن الممهدات التى طالب بها المنتدى قبل أشهر.
وعاش تكتل القوى الديمقراطية أزمة داخلية عميقة، بعد أن رأت كتلة الوزير السابق عبد الرحمن ولد أمين أن رفض الحزب للحوار أمرا غير مبرر، وتصرفا غير موضوعى.
وقد سعى رئيس الحزب أحمد ولد داداه إلى احتواء الأزمة مع نائبه، وقالت مصادر بالحزب إن الرجلان أثارا اللبس الذى زرعه الواشون بينهما، وأن الأمور عادت إلى مجاريها.
لكن لم يصدر أي تصريح جديد عن الطرفين بشأن الحوار وموقف الحزب منه.
زهرة شنقيط / نواكشوط : 29 نوفمبر 2015