أمن الدولة ينقذ ولد أبيبكر والمعارضة تسقط فى الشراك

نجح الأمن السياسي فى موريتانيا فى توجيه بوصلة القوى السياسية وانقاذ سمعة الضابط المتقاعد عمر ولد أبيبكر من خلال توجيه تهم مضحكة إليه " تصريحات صحفية حول المقاومة" و"نشاط مشترك مع بعض القوى الزنجية"  بعد أن انهارت صورته داخل الراي العام بفعل مواقفه الأخيرة.

وقد استعاد ولد أبيبكر تعاطف بعض الجماهير معه بعد أن شكلت مقالاته الأخيرة صدمة داخل الشارع الموريتانى، اثر توجيهه الشكر لقائد الحملة العسكرية على موريتانيا "كبولانى"، وامتداحه للدور الفرنسى بموريتانيا.

كما ساهم ولد ابيبكر فى اغضاب قطاع واسع من الموريتانيين بعد تهجمه على رموز المقاومة وخصوصا سيدى ولد مولاى الزين الذى وصفه بالمتشدد المغفل، واتهم رفاقه بالسرقة والجهل، فى وقت يكيل فيه المدائح لضباط المستعمر، ويصفهم بدعاة الحرية والتطور.

وقد بادرت قوى معارضة إلى التنديد بتوقيفه، وطالبت باحترام مكانته، وشكلت قوى محلية لجنة مقربة من السفارة الفرنسية بموريتانيا تهتم بمتابعة أخبار العقيد وتدفع باتجاه الإفراج عنه.

زهرة شنقيط/ نواكشوط : 30 نوفمبر 2015