قالت وزير الرياضة الموريتانية كمب با إن قرار تقليص المباراة التى جرت يوم الثامن والعشرين نوفمبر 2015 تم اتخاذه من طرف الاتحادية الوطنية لكرة القدم، بعد تشاور بين الأندية المعنية، اثر حلول الظلام واستحالة انهاء المباراة فى وقتها القانوني المعتاد.
وقالت الوزيرة فى ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الاتحاد الموريتانى أحمد ولد يحى إن الاتحادية خيرتهم بين تأجيل المباراة واعادتها فى وقت آخر، ولكنهم طالبوها بالذهاب لضربات الترجيح من أجل حسمها، بفعل التزاماتهم خارج المدينة، وضغط الدورى، كما أن التعادل بين الناديين جعلهم يرغبون فى الاحتكام لضربات الترجيح بشكل مباشر.
واستغربت الوزيرة الزج بالرئيس فى المباراة، وتحميله مسؤولية قرار اتخذ حتى قبل وصوله للمنصة، لأنها هى من اطلق المباراة وكانت لحظة التشاور بين رؤساء الأندية حاضرة فى المنصة إلى جانب رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم بموريتانيا أحمد ولد يحى، وكل الأمور تمت على مستوى الاتحاد لأنه الجهة المخولة قانونا بذلك.
وقد استغرب رئيس نادى تفرغ زينه موسى ولد خيري جنوح كبرى المؤسسات الإعلامية إلى الإثارة والإشاعة دون استبيان الموقف من المصادر المعنية، قائلا إن القرار الذي اتخذ تم بالتشاور بينه وبين رئيس نادى لكصر الشيخ ولد الغرابى، وإن الأمور كانت واضحة، لكن الجميع فضل البحث عن الشائعات وتضخيم الأمور، وتحميلها لطرف آخر لاعلاقة قانونية له بالأمر ولم يتدخل فيه من قريب أو بعيد.
وقال الشيخ ولد الغرابى إن الجميع يدرك حجم التطور الحاصل فى كرة القدم الموريتانية خلال الفترة الأخيرة، وإن اثارة اللغط حول مباراة ودية بنواذيبو يهدف بالأساس إلى المس من سمعة الرئيس، واثارة الجدل حول قطاع تميز خلال الفترة الأخيرة بالانجاز ، وعاش نهضة كبيرة طيلة السنوات الأربعة الماضية.
زهرة شنقيط / نواكشوط : 2 دجمبر 2015