قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز إعادة الاعتبار لمستشاره الإعلامي محمد اسحاق الكنتى بعد شهرين من الغياب عن الأضواء، والحملة الساخرة التى تعرض لها من قبل بعض الإعلاميين ورواد الشبكة الاجتماعية.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن الرئيس قرر اصطحاب مستشاره إلى جنوب افريقيا يوم الخميس 3 دجمبر 2015 بعد أن حرمه من السفر معه فى أربع خرجات خارجية، مما أثار الكثير من اللغط حول مكانته فى القصر، ومستقبله الوظيفى بعد التحييد الذى عاشه خلال الفترة الأخيرة.
وقد تعرض محمد اسحاق الكنتى للسخرية بفعل الإثارة التى اعتمدها خلال مساره المهنى، من خلال التركيز على أبرز علماء البلد العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والإساءة له بشكل متكرر، وتجاهل القضايا المثارة فى الساحة من قبل مجمل الفاعلين المحليين.