قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة فاطمة بنت حبيب إن قطاعها كثف من اهتمامه بذوي الإعاقة معتبرا أن الاهتمام شمل ترقية الجانب المؤسسي و التنظيمي بدءا تخصيص إدارة مركزية تابعة للقطاع تعنى باحتياجات هذه الفئة مرورا بتشكيل مجلس وطني متعدد القطاعات خاص بهم".
وأضافت بنت حبيب خلال تخليد قطاعها لليوم العالمي لذوي الإعاقة أنه فضلا عن تدشين مركز للتكوين و الترقية الاجتماعية للأطفال ذوي ألإعاقة تم إعداد إستراتيجية وطنية لحماية و ترقية الأشخاص ذوي الإعاقة و اكتتاب 100 من حملة الشهادات في الوظيفة العمومية".
وأكدت الوزيرة أنه تم إصدار مرسوم بتطبيق المادة 46 من الأمر القانوني 043 -2006 التي تنص علي إعطاء نسبة 5% من المكتتبين لحاملي الشهادات من ذوي الإعاقة إذا بلغت المقاعد المترشح لها عشرين مقعدا فما فوق، وفيما يتعلق بترقية الجانب الحقوقي – تضيف الوزيرة في كلمتها بالمناسبة - يقوم قطاعنا بتنظيم العديد من الأنشطة التحسيسية و التثقيفية لفائدة العاملين في حقل ألإعاقة حول مجمل النصوص ذات الصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
واعتبرت بنت حبيب أنه ودعما للاستقلالية الاقتصادية لهذه الفئة من المجتمع، فقد تضاعفت المخصصات الممنوحة من ميزانية الدولة لفائدة الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلغت 429 مليون أوقية علي مدي السنوات الخمسة ألماضية وقامت كذلك بتمويل 397 مشروع مدر الدخل وتوزيع منحة مالية علي 313 شخص ذا اعاقة و غير قادر علي العمل وفي نفس السياق قامت الدولة بالتكفل ب 110 من الأطفال متعددي الإعاقة من بينهم 39 في الداخل ضمن برنامج التحويلات النقدية لفائدة الأطفال متعددي الإعاقة فضلا عن توزيع ما يربو على 5156 من المعدات الفنية لدعم الاستقلالية الحركية لهذه الفئة على عموم التراب الوطني.