قررت الجمعية الوطنية استدعاء وزير الداخلية الموريتانى أحمد ولد عبد الله للاستجواب الأسبوع القادم، بعد طرح ثلاثة من النواب أسئلة شفهية متبوعة بنقاش حول الوضعية الأمنية بموريتانيا.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن من بين المستجوبين لوزير الداخلية الجديد نواب فى الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وإن مؤتمر الرؤساء أقر الاستجواب وتاريخه.
وتعيش مناطق واسعة من موريتانيا اختلالات أمنية كبيرة، وتتهم الأجهزة الأمنية التابعة لقطاع الداخلية بالتساهل مع المجرمين، وعدم القدرة على ضبط الأمن.
وتقوم قوات الشرطة من وقت لآخر بحملات أمنية مكثفة من أجل ضبط المجرمين، ثم تعود الأجهزة لاستقالتها من متابعة الشؤون العامة، وترك الأمور تتجه للتصعيد.
وطورت عصابات الجريمة وسائلها من النشل إلى استخدام الأسلحة النارية داخل العاصمة نواكشوط، وسلب الضحايا بكل أريحية، وضخ الغنيمة فى الأسواق المحلية.