تظاهر المئات داخل مقاطعة جكنى بالحوض الشرقى رفضا لما أسموه استهداف المعاهد القرآنية من قبل أطراف نافذة فى الحكومة، والعمل من أجل تجفيف منابع التدين بالمقاطعة، وحرمان أبنائها من دراسة القرآن والفقه واللغة العربية.
وطالب المحتجون بعد صلاة الجمعة (4 دجمبر 2015) السلطات الإدارية بالتراجع عن قرار اغلاق المعهد، وناشدو الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأن يتدخل بشكل شخصى لوقف ما أسموه محاربة المعاهد الشرعية بالمنطقة.
وكانت السلطات الإدارية بالولاية قد اغلقت عهد "ورش" المتخصص فى تعليم القرآن، وهو أول قرار تتخذه حكومة موريتانية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع 2005.