عبر وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود عن ارتياحه للدور المتميز الذى تلعبه الطرق الصوفية بموريتانيا، وإسهامها فى نشر العلم والمحبة والتقارب بين الشعوب.
وقال ولد أهل داوود فى ندوة – بثت مدونة تكند بعض تفاصيلها- إن دور المشاييخ والزوايا كان له الفضل الكبير فى تحويل البلد إلى منارة للعلم والقيم والأخلاق الفاضلة، مع نشر السلم والاعتدال، وكانوا وجهة لطلاب العلم الوافدين من مختلف الأقطار.
وقال الوزير إن الشيخ سعدبوه ولد الشيخ محمد فاضل ولد الشيخ مامين أسس مدرسة ربانية رائعة، قائمة على العلم والتقوى، وشاركت مشاركة معتبرة فى صقل النفوس وتقويم سلوك المجتمع، بما بثت فى قلوب الناس من استقامة وزهد وتواضع، وبما رسخت من علم نافع وأخلاق رفيعة.