اعترفت سيدة في الأربعينيات من العمر أمام حشد من أهالي حي القطاع (10) بمقاطعة عرفات بالإقدام على جريمة قتل بشعة، وسط صدمة وذهول انتابت الحاضرين من جرأة المرأة واعترافها بالجرم أمام الملئ".
وقال شهود عيان في اتصال هاتفي مع موقع زهرة شنقيط إن السيدة وصلت أحد المنازل منتصف النهار وهي ترتعش من الخوف، وأخبرت أفراد الأسرة أنها أقدمت على عملية قتل دون الخوض في التفاصيل، مطالبة بتعليمها شروط التوبة، ومعلنة ندمها على تصرفاتها الشنيعة".
وأضاف المصدر أن السيدة مكثت في الحي حتى وقت صلاة الظهر حيث اتجهت إلى أحد مساجد الحي مطالبة المصلين بالاتصال بأحد العلماء ليعرفها على شروط التوبة، ومناشدة الجميع بعدم إخبار رجال الأمن حتى يتم اعتقالها، لكن المصلين تجمهروا أمام المسجد واتصلوا بالشرطة التي حضرت المكان واستلمت السيدة".
وقال بعض سكان الحي إن الجانية لا تظهر عليها أبدا معالم الجنون، لكنها مصابة بالارتباك والخوف من بشاعة العقوبة التي ستتعرض لها. مؤكدين أنها رفضت إعطاء أي تفاصيل للأهالي قبل أن يصطحبها أفراد من الشرطة لمقر المفوضية الواقع على شارع "بوليس" بمقاطعة عرفات وسط العاصمة نواكشوط.