قال نائب رئيس حزب التكتل المعارض محمد محمود ولد لمات إن المؤسسة العسكرية مضطهدة ومظلومة، وأبناء الضباط والجنود المكلفين بتأمين الحدود، وفرض الأمن فى أدغال الصحراء يعيشون ظروفا بالغة السوء.
وأضاف ولد لمات فى مقابلة مع عدد من الشبان فى مجموعة (المستقبل) فى الواتسبات إنهم حين يتحدثون عن اختطاف المؤسسة العسكرية للبلد منذ 1978 ، لايعنون إطلاقا أفراد القوات المسلحة أو أفراد الأمن، لأنهم يكنون للجميع الاحترام، ويرون أن أفراد المؤسسة العسكرية وضباطها يجب أن يكونوا فى وضعية مريحة، ولكنهم فى فى المقابل يرفضون سيطرة الزمرة الانقلابية التى تحكم البلاد باسم المؤسسة العسكرية والجيش منها براء.
ورأي ولد لمات أن أفراد "الزمرة العسكرية" المختطفين للبلد منذ فترة يسيطرون على مقدراته، ويختلسون الشعب، ويصادرون مستقبله، ويتكلمون باسم القوات المسلحة، رغم أنها غير معنية بمواقفهم أو موافقة على تصرفاتهم أو مستفيدة من الوضع الذى آلت إليه الأمور.
ودعا ولد لمات إلى تحسين وضعية الجيش والإهتمام بأبناء الضباط والجنود المرابطين في الصحراء، وتركه يمارس مهامه التقليدية فى حماية الحوزة الترابية وحفظ الأمن.
زهرة شنقيط / نواكشوط (10 دجمبر 2015)