قالت مصادر محلية بمقاطعة الميناء إن حظر التجول غير المعلن الذى فرضته السلطات الأمنية والإدارية بالمقاطعة ليلة البارحة، أدى إلى توقيف العديد من الأبرياء، وخصوصا صغار العمال.
وقال أحد المتضررين ويدعى يحي ولد الصغير إن مخبزته تم شل العمل بها، بعد أن قام الحاكم وعناصر الحرس باعتقال كافة العمال فيها، تاركا المخبزة تواجه مصيرها المظلم، بعد أن تضررت كل أعماله وتوقفت كل أنشطته.
وقال ولد الصغير إن مخبزته خسرت ليلة واحدة 61 ألف أوقية بفعل تصرف حاكم المقاطعة، حيث تضررت 8 خنشات من الفارين،وأخري من أكلاص، و9 من "لفير".
ويري البعض أن هذه الأخطاء تهدف إلى دفع السكان للتذمر من الخطة الأمنية الجديدة، وافشالها من أجل عودة الأمور إلى ماكانت عليه، وإن القائمين على الحملة يبالغون فى التعامل الخشن مع الضحايا الذين يعترضون طريقهم، انتقاما من الرئيس الذي ألزمهم بتنفيذ خطة هم فيها من الزاهدين.