تعطل الدروس للأسبوع الثانى على التوالى بكلية العلوم والتكنولوجيا جراء عجز الحكومة عن نقل الطلاب إلى الجامعة، وشعور الأساتذة بالضجر، جراء الذهاب بشكل يومي إلى جامعة خاوية على عروشها.
وقال بعض طلاب الجامعة فى تصريحات خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الوضعية التربوية الآن بالغة الخطورة، وإن الجميع يشعر بأن عامل الوقت لم يعد في صالحه، حيث تراكمت الدروس على الأساتذة والطلاب، وبات من الصعب تعويض الأسابيع الضائعة بفعل عجز الجهة الوصية عن نقل الطلاب إلى مقاعد الدرس.
وتعتبر هذه أول جامعة فى العالم العربى تتعطل الدروس فيها بفعل عجز الطلاب عن الوصول إلى مقاعد الدرس.