قالت مصادر عسكرية مطلعة لموقع زهرة شنقيط إن سلاح الجو الموريتانى كثف من طلعاته الدورية على المناطق الشرقية خلال الفترة الأخيرة، كما رفعت الأركان العامة للجيوش على التأهب داخل الوحدات العسكرية المرابطة على الحدود مع مالى.
وتنظر الأركان العامة للجيوش بقدر كبير من الريبة لتحركات المسلحين على الأراضي المالية المجاورة، وسط مخاوف من قيام تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامي بعمليات عسكرية فى المناطق الشرقية من البلاد، بعد أن تخلت الحكومة المالية عن تأمين الشريط المحاذى لموريتانيا.
وظهر عدد من مسلحى التنظيم فى مناطق قريبة من الحدود الموريتانية، كما نفذت حركة "ماسينا" المحسوبة عليه عدة عمليات داخل الشريط المحاذي للأراضي الموريتانية، استهدفت مقار إدارية وعسكرية للجيش المالي، وعمليات تصفية لبعض الأئمة والمتعاونين مع الجيش المالى والفرنسى.
وكانت الحكومة الموريتانية قد دخلت فى هدنة غير معلنة مع التنظيم المسلح منذ 2012، تم بموجبها التوقف عن القيام بعمليات استباقية من طرف الجيش، بينما ركز تنظيم القاعدة ومسلحيه على الأراضي المالية والليبية وشمال النيجر.